٢٩/٢/٢٠٢٤ شاركت وزيرة الاستثمار، خلود السقاف، في منتدى الأعمال الأردني الرواندي، الذي نظمته وزارة الصناعة والتجارة والتموين، برعاية وزير الصناعة والتجارة والتموين يوسف الشمالي، ونظيره وزير التجارة والصناعة الرواندي جان كريسوستوم نجابيتسينزي. يهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، ودعم التعاون في مختلف القطاعات، بما في ذلك التعدين، وتكنولوجيا المعلومات، والاتصالات، والسياحة، والزراعة، والتصنيع الغذائي، والملابس، والمدن الصناعية، والأدوية، والصناعات الدفاعية. وعلى هامش المنتدى، وقّعت غرفتا التجارة والصناعة الأردنيتان مذكرتي تفاهم مع اتحاد القطاع الخاص الرواندي لتعزيز التعاون بين القطاعين الخاصين في البلدين. وأكد وزير الصناعة والتجارة والتموين، يوسف الشمالي، الذي ترأس حفل افتتاح المنتدى، على أهمية زيارة الوفد الرواندي والمباحثات الثنائية التي أُجريت. وأكد على أن هذه التفاعلات تُعدّ خطواتٍ ملموسة نحو تنفيذ توجيهات قيادتي البلدين لتسريع الجهود المشتركة في مختلف المجالات. وأكد الشمالي على فرص تعزيز التعاون بين الأردن ورواندا، مشيرًا إلى عقد اجتماعات وزيارات أخرى قريبًا لاستكشاف العلاقات الثنائية في الصناعة والزراعة وغيرها، والتحضير لاجتماعات اللجنة المشتركة القادمة. وأشار إلى أن هذه الاجتماعات ستتميز بنهجٍ أكثر تركيزًا وتحضيرٍ دقيقٍ مقارنةً بالاجتماعات السابقة، بهدف تحقيق نتائج ملموسة. وأكدت وزيرة الاستثمار، خلود السقاف، على متانة العلاقات بين البلدين، مشيرةً إلى الزيارة الملكية الشهر الماضي والاجتماع الذي جمع قائدي البلدين حول ضرورة توسيع التعاون الثنائي في مجالاتٍ عدة، منها الاستثمار، وأهميته لتحقيق أفضل الاستثمارات في كلا البلدين. وأبرزت بيئة الاستثمار التنافسية في الأردن، مشيرةً إلى مشاريع ناجحة استفادت من تركيز المملكة على القطاعات ذات القيمة المضافة. وأشارت السقاف أيضًا إلى إطلاق وزارة الاستثمار مؤخرًا لستة وثلاثين فرصة استثمارية عالية القيمة، بقيمة إجمالية بلغت 1.4 مليار دولار أمريكي، موزعة على سبعة عشر قطاعًا اقتصاديًا رئيسيًا. وشجعت الشركات الرواندية على استكشاف هذه الفرص والتعرف على المزايا والحوافز المقدمة من خلال منصة invest.jo. أكد وزير الصناعة والتجارة الرواندي، جان كريسوستوم نجابيتسينزي، على قدرة المنتدى على تجاوز مجرد المعاملات التجارية. وأعرب عن رغبته في توسيع التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك تبادل الخبرات، ونقل التكنولوجيا، وبرامج التدريب والتمكين، وإقامة استثمارات مشتركة، وتعزيز التكامل بين مختلف القطاعات. جمع المنتدى عددًا كبيرًا من ممثلي الأعمال الأردنيين والروانديين، مما يسّر عقد اجتماعات مباشرة لمناقشة المشاريع المحتملة واستكشاف فرص التعاون في الفترة المقبلة.